فصل: فَرِيش بالفاء المفتوحة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.يَزِيد بن صُهَيْب الفَقِير:

يروي عن جَابِر بن عَبد الله، وعَبد الله بن عُمَر بن الخَطَّاب، رَوَى عَنْه مِسْعَر بن كِدَام.

.عُثْمان بن يَزِيد الفَقِير:

رَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن صبيح الكُوفِيّ.
وأمَّا:

.قَفِيز:

فهو غلام للنبي صلى الله عليه وسلم، كان اسمه:
قفيز:
روى ذلك أنس بن مَالِك.

.قَفِيز هو عبد الملك بن عَبد الله بن عَامِر بن كريز القُرَشِيّ:

لقبه قفيز.

.باب فِيل وقَيْل:

أما:

.فِيل:

فهو:

.فِيل بن عرادة:

يروي عن جراد بن طَارِق، رَوَى عَنْه الصعق بن حزن.

.فِيل مولى زِيَاد بن أبي سُفْيان.

حَدَّثَنا أبو بَكْر مُحمَّد بن الحَسَن النَّقَّاش، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شاذان النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد، حَدَّثَنا وَهْب بن جرير، حَدَّثَنا أبي، عن مُحمَّد بن الزُّبَيْر الحَنْظَلي، عن فِيل مولى زِيَاد، قال: قتل حجر بن الأدبر وملك زِيَاد العراق خمس سنين، ثم مات سنة ثلاث وخمسين.

.أبو الفيل:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عَبْد العَزِيز، حَدَّثَنا مُحمَّد بن بَكَّار بن الرَّيَّان.
وحَدَّثَنا مُحمَّد بن القَاسِم بن زكريا، حَدَّثَنا عباد بن يَعْقُوب، قَالا: حَدَّثَنا الوَلِيد بن أبي ثَوْر، عن سِمَاك بن حرب، عن عَبد الله بن جبير الخُزَاعِي، عن أبي الفيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوه يعني ماعزا».
وأمَّا:

.قَيْل:

فهو اسم لملوك اليمن كل ملك منهم يُسَمَّى قيل منهم.
منهم:

.وَائِل بن حُجْر:

كان من ملوك اليمن أسلم وهاجر إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، وعُمَر بن مُحمَّد بن النَّيْسَابوري، وآخرون، قالوا: حَدَّثَنا أحمد بن عُثْمان بن حكيم الأَوْدِيّ، حَدَّثَنا شُرَيْح بن مسلمة، حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن يُوسُف، عن أبيه، عن أبي إِسْحَاق، عن عَاصِم بن كليب، عن أبيه، عن وَائِل القيل، قال: صليت خلف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

.قَيْل بن عَمْرو بن الهجيم بن عَمْرو بن تَمِيم:

سُمِّي بليل بقوله:
وذي نسب ناء بعيد وصلته ** وذي رحم بللتها ببلالها

فسمي بليلا.

.باب فَضَاء وقَضَاء:

أما:

.فَضَاء:

فهو:

.مُحمَّد بن فَضَاء:

يُحَدِّث عن أبيه، عن عَلْقَمة بن عَبد الله المُزَنِيّ، عن أبيه: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «نهى عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس».
رَوَى عَنْه معتمر بن سُلَيْمان، ومُحمَّد بن عَبد الله الأَنْصَاريّ، وغيرهما. ويروي عن أبيه، عن جده عُثْمان.

.خالد بن فَضَاء:

أخو مُحمَّد، يروي عن إِسْمَاعِيل بن أُمَيَّة، وكان هو وأخوه يعرفان بعبارة الرؤيا روى خالد، عن عباد بن عباد.
وأمَّا:

.قَضَاء:

فهو:

.بَكْر بن قَضَاء بن زمام الجَوْهَرِيّ:

حدثونا عنه.

.وجَعْفر بن مُحمَّد بن قَضَاء:

شَيْخ بَصْريّ حدث بالْبَصْرة بعد الأربعين وثلاثمِئَة عنده عن أبي مُسْلِم الكجي، والحَسَن بن المُثَنَّى ونظرائهما.

.باب فُرَيْخ وقَرِيْح:

أما:

.فُرَيْخ:

فهو:

.أزهر بن مَرْوَان الرَّقَاشِيّ:

لقبه فُرَيْخ، يروي عن عبد الأَعْلَى بن عبد الأَعْلَى ويزيد بن زريع، وغَيْرهم.
وأمَّا:

.قَرِيح:

فهو فيما ذكر أبو فِرَاس السَّامي فِي نَسَب بني سَامَة بن لُؤَيّ:
قَرِيح بن المنخل بن رَبِيعَة بن قبيصة:
من ولده:
أبو سارة:
الذي قتله أبو جَعْفر المنصور، وهو خالد بن رَبِيعَة بن قَطَن بن قَرِيح.

.باب فُرْنَة وَقِرِيَّةَ:

أما:

.فُرْنَة:

فهو:

.مُحمَّد بن إبْرَاهِيم بن فُرْنَة:

يُحَدِّث عن مُعَاذ بن هشام، وغَيْرِه، حَدَّث عنه أبو اللَّيْث الفرائضي.
وأمَّا:

.قِرِيَّة:

فهو:

.أَيُّوب بن القرية:

صحب بني مَرْوَان، والحَجَّاج بن يُوسُف، به يضرب المثل في الفصاحة.
قال ابن حَبِيب: في النمر بن قاسط:
القرية:
وهي خماعة بنت جُشَم بن سَعْد بن زَيْد مَنَاة.
وقال أيضًا:
والقرية بن عنس بن مَالِك.

.باب فُلَيْت وَقُلَيْب:

أما:

.فُلَيْت:

فهو:

.فُلَيْت العَامِرِيّ:

يروي عن جسرة بنت دجاجة، عن أبي ذر واسمه قدامة بن عبد الله.
وأمَّا:

.قُلَيْب بالقاف:

فكثيرون.

.قُلَيْب الأَعْرج:

يروي عن أبي فاطمة وعُقْبَة بن عَامِر، رَوَى عَنْه الحَارِث بن يَزِيد هو كثير بن قليب بن وهب الصدفي تابعي، شَهِد فتح مصر.

.والقليب بن عَمْرو بن أسد بن خُزَيْمَة.

من ولده:
خريم بن فاتك:
وهو خريم بن أخرم بن شَدَّاد بن عَمْرو بن فاتك، وهو القليب، روى خريم عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وابْنُه:
أيمن بن خريم:
رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حَبِيب: في أسد:
القليب بن القليب بن عَمْرو بن أسد.
وفي تَميم:
القليب بن عَمْرو بن تَمِيم.

.أبو زُرْعَة الحجري:

المُؤَذِّن في جامع مصر، اسمه وهب الله بن راشد مولى شُرَحْبِيل بن قليب الحجري من حمير، ثم من بني شُرَحْبِيل.

.صَالِح بن أبي عَرِيب:

واسم أبي عريب قليب بن حرمل بن كليب الحَضْرَمِيّ، رَوَى عَنْه الحَسَن بن ثَوْبَان وحيوة، واللَّيْث، وابن لَهِيعَة، يروي عن كثير بن مرة حديثه عند المِصْرِيين.

.شُرَحْبِيل بن قُلَيْب الحجري:

من حمير، هو مولى أبي زرعة وهب الله بن راشد الحجري المِصْرِيّ من فوق يروي أبو زُرْعَة هذا عن حَيْوَة بن شُرَيْح، ويونس بن يَزِيد الأَيْلِي.

.باب الفَلاَّس، والقَلاَّس:

أما:

.الفَلاَّس:

فهو:

.أبو حَفْص عَمْرو بن عَليّ بن بحر بن كنيز السقاء الفَلاَّس:

رَوَى عن يَحْيى القَطَّان، وابن مَهْديّ ومعتمر بن سُلَيْمان ويزيد بن زريع، وغَيْرهم من الرفعاء، وكان من الحفاظ الثقات.

.أبو شُعَيْب الفَلاَّس:

يروي عن الأَعْمَش، رَوَى عَنْه عُبَيْد الله بن يُوسُف الجبيري.

.مُحمَّد بن هَارُون الفَلاَّس البغدادي:

يلقب شيصا، كان من الحفاظ للمسند، والمقطوع.
وأمَّا:

.القَلاَّس:

فهو:

.الحُسَين:

بغدادي من أصحاب أبي عَبد الله الشَّافِعي رحمه الله. قال داود بن عَليّ الأصفاهني: كان من علية أصحاب الحديث وحفاظهم، له ولمقالة الشَّافِعي.

.باب فُسْحُم وقُسْحُم:

أما:

.فُسْحُم بالفاء:

فهو:

.يَزِيد بن الحَارِث بن قَيْس بن مَالِك بن أحمر بن حارثة بن ثَعْلَبة بن كَعْب بن الخَزْرج بن الحَارِث بن الخَزْرج:

يقال له: ابن فسحم، شَهِد بَدْرًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا:

.قُسْحُم بالقاف:

.فقسحم بن جذام بن الصدف:

من ولده:
مَالِك بن سُوَيْد بن أجرة بن قسحم بن جذام بن الصدف:
قتل قتيلا من قومه، ثم لحق بمكة، فحالف بني مَالِك بن حُطَيْط بن جُشَم بن ثَقِيف، ثم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وبايع تحت الشجرة، وسَمَّاه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: الشريد.
وهو الشريد بن سُوَيْد تزوج ريحانة بنت أبي العاص بن أُمَيَّة، وهو الذي رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الجار أحق بسقبه».
وقال قوم: إن الشريد هو سُوَيْد بن مَالِك بن خيشنة بن أجرة بن قسحم بن جذام بن الصدف فولد الشريد: محمدا وجعفرا وعمرا، كان يؤثر عنه الحديث، والوليد وسعيدا وجابر وعُرْوَة، والخطاب وربيعة بنو الشريد لأمهات شتى من قُرَيْش ومن ثَقِيف قال ذلك كله أبو سَعِيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب. فيما قرأته بخط ابن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ عنه.

.باب فَلاَح وقُلاَخ:

أما:

.فَلاَح:

فهو:

.عَمْرو بن عَبْد الرَّحْمن بن فَلاَح الصَّنْعَانِيّ:

حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الله الأذني.
وحَدَّثَنا ابن السَّمَّاك، حَدَّثَنا يَحْيى بن عبد الباقي الأذني، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن القَاسِم الصَّنْعَانِيّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عَبد الله بن فلاح الصَّنْعَانِيّ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُيَيْنَة، عن عُبَيْد الله بن الوَلِيد، وصدقة بن أبي عِمْرَان، عن إبْرَاهِيم بن عُبَيْد الله بن عُبَادة بن الصَّامت، عن أبيه، عن جده، قال: طَلَّق بعض آبائي امرأته ألفا فانطلق بنوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إن أبانا طلق امرأته ألفا فهل له من مخرج؟ فقال: «إن أباكم لم يتق الله فيجعل له من أمره مخرجا، بانت منه بثلاث على غير السنة وتسع مِئَة وسبع وتسعون إثم في عنقه».
وأمَّا:

.قُلاَخ:

فهو:

.القلاخ بن حزن أبو خراش:

قال ذلك ابن دُرَيْد.
ذكر القحذمي، عن أبيه، قال: قام القلاخ بن حزن المنقري في يوم عيد خطيبا في قومه فقال: الحمد لله الذي خلق السموات والأرض في ستة أشهر. فقال له بعضهم: إنما خلقها في ستة أيام. فقال: أقيلوني فوالله لقد ظننتني أقللت وكنت أردت أن أقول في ست سنين.

.باب فِرْدَوْس وقُرْدُوس:

أما:

.فِرْدَوْس:

فهو:

.فِرْدَوْس بن الأَشْعَريّ:

ويقال: ابن الأشعر، رَوَى عن سُفْيان الثَّوْرِيّ ومسعود بن سُلَيْمان، حَدَّث عنه أبو كُرَيْب، وحُمَيْد بن الرَّبِيع.
وأمَّا:

.قُرْدُوس:

فهو:

.قُرْدُوس بن الحَارِث بن مَالِك بن فهم بن غَنْم بن دوس:

قال ذلك أحمد بن الحُباب النسابة.

.باب فَرْقَدٍ وقِرْفَةٍ:

أما:

.فَرْقَد:

فهو:

.فَرْقَد بن يَعْقُوب السبخي:

يروي عن مرة الطيب، عن أبي بَكْر الصِّدِّيق ويروي عن إبْرَاهِيم النَّخْعِي، وعن سَعِيد بن جُبَيْر، رَوَى عَنْه همام بن يَحْيى، وصدقة بن موسى.

.فَرْقَد مولى أُوَيْس القَرَنِي:

سَمِعَ ابن عُمَر، رَوَى عَنْه عَبد الله بن يَزِيد بن ضبة، قاله أبو عَامِر العقدي عنه.

.فَرْقَد:

أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
قال البُخَاريُّ: حَدَّثَنا مُحمَّد بن سلام، حَدَّثَنا الحُسَين بن مهران الكِرْمَاني، قال: رأيت فَرْقَدا صَاحِب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وطعمت معه.

.فَرْقَد مولى عُمَر بن الخَطَّاب:

سَمِعَ عُمَر.

.فَرْقَد مولى الشريد.

.فَرْقَد الخياط:

سَمِعَ أنسا، رَوَى عَنْه يُونُس بن يَزِيد.

.فَرْقَد بن الحَجَّاج أبو نصير:

سَمِعَ عُقْبَة بن أبي الحسناء، رَوَى عَنْه عبد الصَّمَد بن عَبْد الوَارِث ومسلم.
وأمَّا:

.قِرْفَة:

فهو:

.قِرْفَة بن بُهَيْس أبو الدهماء البَصْريّ:

عن عِمْرَان بن حصين، رَوَى عَنْه حُمَيْد بن هلال.

.قِرْفَة بن عَبْد العَزِيز:

عن أبي الزُّبَيْر المَكِّي، عن جَابِر، رَوَى عَنْه عَبد الله بن الرَّبِيع البَاهِليّ.

.والان بن قِرْفَة العَدَوِيّ:

يروي عن حُذَيْفَة بن اليمان، رَوَى عَنْه أبو هنيدة البراء بن نوفل.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، قال: سَمِعتُ أبي يقول: والان العَدَوِيّ هو، والان بن قِرْفَة.

.أم قِرْفَة:

ذكرها في حديث يرويه عَبد المَلِك بن عُمَيْر، عن زَيْد بن عقبة الفَزَارِيّ، عن سمرة بن جندب، قال: «قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من فزارة، من بني أم قِرْفَة فرآه يحتجم فقال: ما هذا؟، قال: الحجم». الحديث.

.باب القاف:

.باب قَرْثَعٍ وقُرَيْعٍ وقُزَيْعٍ وفُرَيْعٍ:

أما:

.قَرْثَع:

فهو:

.قَرْثَع الضَّبِّي:

يروي عن سَلْمَان الفارسي، رَوَى عَنْه عَلْقَمة بن قَيْس، وغَيْرِه، وكان من القراء الأولين.

.قَرْثَع:

رَوَى عَنْه سهم بن منجاب.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن إبْرَاهِيم، حَدَّثَنا ابن فَارِس، حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثَنا إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو مُعَاوية، عن الأَعْمَش، عن إبْرَاهِيم، عن سهم بن منجاب، عن القرثع، عن أبي موسى الأَشْعَريّ أنه قال لامرأته: أما علمت ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: قل لي. قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلق وحلق وخرق». ذكرهما البُخَاريّ وجعلهما اثنين وهما واحد.
وأمَّا قُرَيْع، فهو ما قال ابن حَبِيب: في قَيْس: قُرَيْع بن الحَارِث بن نُمَيْر بن عَامِر.
وقال في تَميم:
قُرَيْع بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم.
وقال ابن الكَلْبيّ: عن رجل من بني أنف النَّاقة يقال له: إِسْمَاعِيل، قال: إنَّما سُمِّي جَعْفر بن قريع بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم بن أنف النَّاقة: لأن قريعا نحر جزورا فقسمها في نسائه، وكان عنده ثلاث نسوة منهن الشموس بنت القمر، من بني وَائِل بن سَعْد بن هذيم من قُضَاعة، أم جَعْفر بن قريع فقالت: انطلق إلى أبيك فانظر هل بقى عنده شيء فأتاه فلم يجد عنده إلا رأس الجزور فأخذ بأنفه يجره، فقيل: ما هذا؟ فقال: أنف النَّاقة فسمي بذلك، وكانوا يغضبون من ذلك فلما مدحهم الحطيئة صار مديحا مدح بغيض بن عَامِر بن لأي بن شماس بن أنف النَّاقة: وهو قوله:
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم ** ومن يساوي بأنف النَّاقة الذنبا

ومن ولده:
المخبل الشَّاعِر:
وهو ربيع بن رَبِيعَة بن عَوْف بن قتال بن أنف النَّاقة.
ومنهم:

.أَوْس بن مغراء الشَّاعِر:

من بني حدان بن قريع.

.قُرَيْع:

من بني غيلان بن جاوة، يُحَدِّث عن جنادة بن جراد، رَوَى عَنْه ابنه زِيَاد بن قريع.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا عَمْرو بن عَليّ، حَدَّثَنا عون بن الحَكَم البَاهِليّ، حَدَّثَنا زِيَاد بن قريع أحد بني غيلان بن جاوه، عن أبيه، عن جنادة بن جراد أحد بني غيلان بن جاوة، قال: «أتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها فقال النَّبِيّ صلى الله عليه: وسلم: يا جنادة، أما وجدت فيها عظما تسمه إلا في الوجه؟ أما إن أمامك القصاص، قال: أمرها إليك يا رسول الله. قال: آتيني منها بشيء ليس عليه وسم فأتيته بابن لبون وحقة فوضعت: الميسم حيال العنق. فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أخر أخر حتى بلغ الفخذ. فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: سم على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتين وكانت تسعين».
وأمَّا:

.قُزَيْع:

فقال ابن حَبِيب: في بَجِيلَة:
قُزَيْع بن قتبان بن ثَعْلَبة بن مُعَاوية بن زَيْد بن الغَوْث بن أنمار بن إراش.

.الرُّبَيْع بن قُزَيْع:

رَوَى عن ابن عُمَر، رَوَى عَنْه شُعْبَة وقيس.
وأمَّا:

.فُرَيْع:

فقال ابن حَبِيب: في عبد القَيْس:
فُرَيْع بالفاء:
وهو ثعلبة بن مُعَاوية بن ثَعْلَبة بن جَذِيمَة بن عَوْف بن بَكْر بن أنمار بن عَمْرو بن وديعة بن لُكَيْز بن عبد القَيْس.

.باب قُمَيْر وقَمِير:

أما:

.قُمَيْر:

.فمكي بن قُمَيْر:

بَصْريّ، رَوَى عن جَعْفر بن سُلَيْمان، حَدَّث عنه الكُدَيْمِي أبو العَبَّاس.

.زُهَيْر بن مُحمَّد بن قُمَيْر بن شُعْبَة المَرْوَزِيّ:

يروي عن عبد الرَّزاق بن هَمَّام، وأبي صَالِح الفراء، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وأبو الفَضْل الصندلي، والمحاملي، وغَيْرهم.

.جَابِر بن النُّعْمان بن عُمَيْر بن مَالِك بن قُمَيْر بن مَالِك بن سواد بن مري بن أراشة:

عِدَادُه في الأَنْصَار. ذكر ذلك أبو سَعِيد السُّكريّ، عن ابن حَبِيب، عن ابن الكَلْبيّ فِي نَسَب قُضَاعة.
وأمَّا:

.قَمِير:

فهي:
قَمِير امرأة مسروق:
تَرْوي عن عائشة، روى عنها الشَّعْبيّ.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد إجازة، قال: قرأت على أبي: غُنْدَر، حَدَّثَنا سَعِيد، عن عَاصِم الأحول، عن الشَّعْبيّ، عن قَمِير بنت عَمْرو امرأة مسروق.

.باب قُرَيْشٍ وفَرِيشٍ وفُرَيْسٍ:

أما:

.قُرَيْش:

فالقبيلة المعروفة وهما بطنان: قُرَيْش البطاح. وقريش الظواهر.

.قُرَيْش بن حَيَّان العجلي:

يروي عن ثَابِت البُنًانيّ، يُكْنَى بأبي بَكْر، كناه أبوه عَاصِم، وهو: بَصْريّ، من بني بَكْر بن وَائِل، رَوَى عَنْه يَحْيى بن حَسَّان، وأبو عَاصِم، ووَكِيع وسليمان بن حرب.
قُرَيْش بن أنس أبو أنس البَصْريّ، يروي عن حبيب بن الشهيد، وابن عون قال البُخَاريُّ: قال عَلِيّ بن المَدِينيّ: كان ثقة.

.عَبد الله بن قُرَيْش بن إِسْحَاق الأَسَدِيّ:

يروي كتاب يمان الكردلي وفرج وطرخان ابني يمان، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وابن مخلد، وجماعة من شُيُوخِنا.

.أبو قُرَيْش الهروي عَبْد الرَّحْمن بن خُزَيْمَة:

متأخر له أحاديث غرائب.

.أبو قُرَيْش مُحمَّد بن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ:

حديثه عند أهل خراسان.
وأمَّا:

.فَرِيش بالفاء المفتوحة:

.فوردان بن مُجَالِد بن عُلَّفَة بن الفَرِيش بن ضباري بن نشبة بن ربيع بن عَمْرو بن تيم الرباب:

كان مع ابن ملجم ليلة قتل عَلِيّ بن أبي طالب عليه السَّلام، ولعن الله قاتله، وقتله عَبد الله بن نجبة بن عبيد بن عَمْرو بن عُتَيْبَة بن طريف التَّيْمِيّ تيم الرباب، وهو من رهطه.

.المستورد بن عُلَّفَة بن الفَرِيش الخارجي:

قتله مَعْقِل بن قَيْس الرياحي صَاحِب عَلِيّ بن طالب عليه السَّلام.
وأمَّا:

.فُرَيْس بالفاء والسين المبهمة:

فهو:

.فُرَيْس بن صَعْصَعة:

سَمِعَ ابن عُمَر، وشداد بن مَعْقِل، رَوَى عَنْه وقاء بن إياس، وفطر بن خليفة.

.وأبو بَكْر أحمد بن مُحمَّد بن فريس بن سَهْل البزاز بغدادي:

يُحَدِّث عن أحمد بن مُحمَّد بن الهَيْثَم الدُّورِيّ، وأبي بَكْر الباغندي ونظرائهم.
وابناه:
علي ومُحمَّد أبو الفتح:
يعرفان ببني أبي الفوراس، كتبا الحديث ورحل مُحمَّد في طلبه إلى خراسان وأصبهان، وغيرهما.

.باب قَنَان وقَيَّار:

أما:

.قَنَان:

فهو:

.قَنَان بن عَبد الله النهمي:

يُعَدُّ في الكوفيين، يروي عن عَبْد الرَّحْمن بن عوسجة، وزر بن حبيش، رَوَى عَنْه مَرْوَان بن مُعَاوية، وعبد الواحد بن زِيَاد، وغيرهما.

.طَلْحَة بن أبي قَنَان:

حديثه مرسل، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في: الارتياد للبول.

.أبو قَنَان أَيُّوب بن أبي العالية:

رَوَى عن ابن عُمَر، رَوَى عَنْه ابن لَهِيعَة، وعَمْرو بن الحَارِث، وغيرهما.

.قَنَان بن سَلَمَة بن وَهْب بن عَبد الله بن رَبِيعَة:

منهم:

.الحُصَيْن ذو الغصة بن يَزِيد بن شَدَّاد بن قَنَان:

رئيس بني الحَارِث بن كَعْب، وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذو الغصة وأسلم.
وقال ابن الكَلْبيّ في الألقاب: إنَّما سُمِّي الحُصَيْن بن يَزِيد بن شَدَّاد بن قَنَان بن سَلَمَة بن وَهْب بن عَبد الله بن رَبِيعَة بن الحَارِث بن كَعْب ذا الغصة لأنَّهُ كان بحلقه غصة، فكان لا يبين الكلام، فسمي ذا الغصة.